في أيام الامتحانات تبحث الأمهات و الاباءعن كل الوسائل التي تساعد الأبناء على المذاكرة والاستيعاب ويقدم هنا المختصون
جملة من النصائح التي ستساعدك كثيرا فبالنسبة للغذاء يفضل أن يتناول الأولاد خمس وجبات صغيرة بدلا من ثلاث وجبات كبيرة حتى لا يصابوا بالكسل والرغبة في النوم، والبعد عن المأكولات المليئة بالدهون والمقلية والإكثار من الخضراوات والفواكه والعصائر الطازجة وكذلك الأسماك لاحتوائها على الفوسفور الذي يساعد على تجديد خلايا المــخ ويقوي الذاكرة.
وكما ذكر موقع نسيج فيجب الابتعاد نهائيا عن المنبهات كالشاي والقهوة واستبدالها باللبن والكاكاو والنعناع والينسون والقرفة والكركديه.
أما مكان المذاكرة فيجب أن يكون لكل ابن مكان خاص به بعيدا عن أخوته قدر الإمكان وان يتوافر فيه التهوية والإضاءة الجيدة ولا تصله الضوضاء.
وقبل الامتحانات يجب أن تجلس الأم مع ابنها لوضع جدول للمذاكرة وتشجيعه على تحديد الأوقات بنفسه بعمل تجربة عملية لمعرفة الوقت الذي يستغرقه لمراجعة فصل ما ثم يصمم الجدول على أساس هذه النتيجة.
ولابد من السماح له براحة تتراوح بين5و10 دقائق كل نصف ساعة أو45 دقيقة على الأكثر، لأن الإنسان العادي لا يستطع التركيز أكثر من ذلك، مع التحذير من قضاء الراحة في ألعاب الكومبيوتر أو مشاهدة التليفزيون لأن ذلك يشتت الانتباه ولا يعطي للعقل فرصة للاسترخاء.
كما يوصي الأخصائيون بالسماح للأولاد بالنوم الكافي لمدة سبع ساعات على الأقل على أن تكون متصلة لأن قلة النوم تؤتي بنتائج عكسية حيث تضعف الذاكرة والقدرة على التركيز والاستيعاب
عززي ثقة أبناءك أثناء الامتحانات
نظرا لحالة التوتر والقلق التي يعانى منها التلاميذ أثناء اقتراب موعد الامتحانات فتكثر حالات النسيان وتزداد هذه الحالة للحريصين على الاحتفاظ بالتفوق، وهو ما يسمى في علم النفس بـ «الأعراض الموقفية النفسية» هنا يجب على الأسرة أن تقوى من قدرات هؤلاء الأبناء، وتعزز ثقتهم بأنفسهم عن طريق الإرشاد الهادئ البعيد عن الإجبار والسماح لهم بمزاولة جميع الأنشطة الترفيهية والرياضية المحببة إليهم، فتشجيع الأبناء على المذاكرة وتهدئتهم نفسيا لها أسس وهي مسؤولية الآباء والأمهات كما جاء بجريدة القبس .وترجع هذه الحالة إلى أن الطالب في بداية العام الدراسي لم يتبع الطرق الصحيحة للمذاكرة فهو لم يراجع موضوعاته بانتظام لهذا يمكن تفادي هذا الشعور بالحرص على مراجعة المواد الصعبة قبل النوم، ثم تكرار ذلك بعد الاستيقاظ، لأن العقل سرعان ما يسترجعها عند الاستيقاظ، كما يتحتم أن يكون لدى الطالب وقت كاف لممارسة هواياته، فهذا له دور كبير في تغيير حالته الانفعالية، حيث يبعث في نفسه الطمأنينة ويجدد نشاطه الذهني.أيضا التدريب على الامتحان من الأمور الهامة جدا للتخلص من الرهبة والقلق
ـ يجب أيضا أن يكون هناك حافز لبذل مزيد من الجهد فقد يكون على شكل نزهة أو حب زائد عند التفوق.
ـ محاولة تغيير السلوكيات بطريقة غير مباشرة كالتحدث مثلا أمام الأبناء عن أمثلة لبعض الأعلام المتفوقين، وكيف كانت نهايتهم في تولي المناصب والمكانة الاجتماعية